فصل: 6037- (ز): فضالة التميمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6031- فضالة بن حصين الضبي.

عن محمد بن عَمْرو وعطاء بن السائب ويونس بن عُبَيد ويزيد بن نعامة.
قال أبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث.
وقال ابن حبان: حدثنا ابن قتيبة حدثنا ابن أبي السري حَدَّثَنا فضالة بن حصين، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضعت الحلوى بين يدي أحدكم فليصب منها، وَلا يردها». انتهى.
وقال ابن حبان قبل ذلك في الضعفاء: يروي، عَن مُحَمد بن عَمْرو ما لا يتابع عليه وعن غيره ما ليس من حديثهم.
وفي الأفراد لابن شاهين من طريقه، عَن مُحَمد بن عَمْرو بهذا السند حديث: من أطعم أخاه لقمة حلوة لم يذق مرارة يوم القيامة.
وقد أورده المحب الطبري في أحكامه وقال: هذا غريب يتلقى بالقبول ويعمل به! وما درى أن فضالة متهم بالوضع! فإن ابن عَدِي أخرج له، عَن أبي يعلى، عَنِ ابن عرعرة عنه بهذا السند ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده. وقال: لا يرويه، عَن مُحَمد إلا فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث لينفق العطر.
وقال ابن حبان في الثقات: كان راويا لمحمد بن عمرو.
وَقال البُخاري في التاريخ الكبير: مضطرب الحديث.
وقال عبثر: رأيته بالكوفة.
وقال السَّاجِي: صدوق فيه ضعف وعنده مناكير.
وقال الحاكم والنقاش: روى عن عُبَيد الله بن عمر، ومُحمد بن عَمْرو مناكير.
وذكره العقيلي والدولابي، وَابن الجارود، وَغيرهم في الضعفاء.
وقال أبو نعيم: روى المناكير لا شيء.

.6032- فضالة بن دينار [الشحام].

عن ثابت البناني.
وعنه عمار بن هارون.
قال العقيلي: منكر الحديث، روى عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه حديث: إذا بويع لخليفتين. ولم يصح في هذا حديث. انتهى.
وهذا هو العجب العجاب كيف يقول المؤلف هذا أو يقر عليه والحديث في صحيح مسلم وإن كان من غير هذا الوجه؟!، وقد راجعت كلام العقيلي فلم أر هذا الكلام فيه وقال فيه: فضالة بن دينار الشحام.

.6033- فضالة بن سعيد بن زميل المأربي.

عن محمد بن يحيى المأربي.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ حدثناه سعيد بن محمد الحضرمي حَدَّثَنا فضالة حدثنا محمد بن يحيى، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا: من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي.
قلت: هذا موضوع على ابن جريج.
ويروى في هذا شيء أمثل من هذا. انتهى.
وبقية كلام العقيلي: وَلا يعرف إلا به. وكذا نقله ابن عساكر عن العقيلي.
وقال أبو نعيم: روى المناكير، لا شيء.

.6034- فضالة بن أبي فضالة.

لا يدرى من ذا.
قال ابن خراش مجهول.
قلت: ولأبيه صحبة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6035- فضالة بن مفضل بن فضالة القتباني أبو ثوابة.

عن أبيه.
وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وأحمد بن محمد المهري.
قال أبو حاتم: لم يكن أهلا أن يروى عنه.
وقال العقيلي: في حديثه نظر.
وقيل: كان يشرب المسكر ويلعب بالشطرنج في المسجد. انتهى.
وقال أبو حاتم أيضًا: سألت عنه سعيد بن عيسى بن تليد فثبطني عنه وقال: الحديث الذي يحدث به موضوع، أو نحو هذا.
قلت: وكان على الشرطة بمصر.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.6036- فضالة بن المنذر.

حدث عنه ابن أخيه محمد بن عياض.
مجهول.

.6037- (ز): فضالة التميمي.

يروي المراسيل.
وعنه خليد بن دعلج.
من ثقات ابن حبان.

.6032 مكرر- فضالة الشحام [وهو فضالة بن دينار].

عن عطاء وطاوُوس.
بصرى.
قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
وقال الأزدي: لم يكن يعقل ما يحدث به. انتهى.
وقد جمع العقيلي بينه وبين ابن دينار فجعلهما واحدا والصواب معه وقرأت بخط الحسيني: هو ابن عبد الملك الشحام.

.-مَنِ اسْمُهُ الفضل:

.6038- الفضل بن أحمد اللؤلؤي.

عن أبي حاتم الرازي... فذكر حديثا موضوعا، ولعله واضع حديث الأعرابي على إسماعيل بن عَمْرو البجلي حَدَّثَنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن جعفر بن محمد بن علي، عَن أبيه، عن جَدِّه... الحديث، وفي أوله جملة من حلية النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وفي الأنساب للسمعاني: الفضل بن أحمد أبو العباس القرشي البرزاباذاني وهي قرية من قرى أصبهان يروي عن إسماعيل بن عَمْرو البجلي روى عنه أبو بكر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الخفاف، ومُحمد بن أحمد بن يعقوب.
قال أبو بكر بن مردويه: ضعيف جدا.
وقال أبو الشيخ: حضرت مع أصحابنا مجلسه فأخرج عن إسماعيل بن عَمْرو ثم ادعى عن سعيد بن سليمان الواسطي وبكر بن خلف... إلى أن قال: ثم حدث عن إسماعيل بن عَمْرو بأحاديث كثيرة كان يشتريها ويضعها على إسماعيل فاتفق أبو إسحاق وأبو أحمد ومشايخنا على ترك حديثه وأنه كذاب.
وقال أبو نعيم: خلط في آخر عمره فترك حديثه.

.6039- الفضل بن بكر.

عن قتادة.
لا يعرف وحديثه منكر.
روى أيوب بن عتبة عن الفضل بن بكر العبدي عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه. والمنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الغضب والرضى. انتهى.
ذكره العقيلي فقال: العبدي لا يتابع على حديثه، ثم ساقه من طريق أيوب بسنده.

.6040- الفضل بن جبير الواسطي الوراق.

عن خلف بن خليفة.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قلت: روى سلم بن سلام عن هذا عن خلف عن علقمة بن مرثد، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: قال لرجل انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس... الحديث، انتهى.
وقول المصنف: قلت عجب! فإن العقيلي قال: متصلا بالكلام المنقول عنه هنا ما نصه حدثنا يوسف بن يعقوب السمسار حَدَّثَنا سلم بن سلام، مولى خزاعة حَدَّثَنا الفضل... فذكر الحديث بتمامه وزاد: وَلا يعرف لمرثد، يعني والد علقمة- رواية.

.6041- (ز): الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي أبو علي البصير الشاعر.

قال المرزباني: كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب: البصير وهو القائل:
إذا ما غدت طَلاَّبةُ العلم ما لها... من العلم إلا ما يخلَّد في الكتب.
غدوت بتشمير وجد عليهم... ومحبرتي سمعي ودفترها قلبي.
وقال:
لا يستوي أن تهينوني وأكرمكم...، وَلا يقوم على تقويمكم أَوَدِي.
فطيبوا على رقيق العيش أنفسكم...، وَلا تمدوا إلى غير الكرام يدي.
ومات في خلافة المعتمد.

.6042- الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن عبد الرحمن أبو خليفة الجمحي [وهو الفضل بن عمرو، وهو الفضل بن محمد بن شعيب بن صخر].

مسند عصره بالبصرة.
يروي عن القعنبي ومسلم بن إبراهيم والكبار.
وتأخر إلى سنة خمس وثلاث مِئَة ورحل إليه من الأقطار.
وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني: إنه من الرافضة، فهذا لم يصح، عَن أبي خليفة. انتهى.
وقد ذكره أبو علي التنوخي في نشوار المحاضرة وحكى عن صديق له أنه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها: ديوان عمران بن حطان الخارجي المشهور وأنه بكى عند مواضع منه من جملتها: قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وأن المُفجع البصري بلغه ذلك فقال:
أبو خليفة مطوي على دخن... للهاشميين في سر وإعلان.
ما زلت أعرف ما يخفي وأنكره... حتى اصطفى شعر عمران بن حطان.
فهذا ضد ما حكاه السليماني ولعله أراد أن يقول: ناصبي فقال: رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال أبو يعلى الخليلي: احترقت كتبه، منهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب.
وذكر له الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال: حدثنا محمد بن عمر حَدَّثَنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن ابن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة أنهم ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأوها بالشام... الحديث. قال: تفرد به أبو خليفة، والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة، يعني بغير هذا اللفظ-.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه.
قلت: وروى ابن عبد البر في الاستذكار من طريقه حديثا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه؟.
قال ابن عبد البر: أخبرنا أحمد بن قاسم، ومُحمد بن إبراهيم، ومُحمد بن حكم قالوا: حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته. قال جابر: جربناه فوجدناه كذلك.
وقال أبو الزبير مثله. وقال شعبة مثله.
وشيوخ ابن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو ابن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه ابن حزم، وَغيره فالظاهر أن الغلط فيه من أبي خليفة فلعل ابن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله أعلم.

.6043- الفضل بن حرب البجلي.

وقيل: فضالة كما مر.
حدث عنه إسحاق بن أبي إسرائيل. انتهى.
قال العقيلي: الفضل بن حرب البجلي، عَن عَبد الرحمن بن بديل بصري مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ.